تحتفل إسرائيل هذه السنة بمرور ستون عاما على تأسيسها ، و بالنسبة لنا فهي ذكرى النكبة-المأساة الستينية . و ككل سنة تشحذ الأقلام و تكثر الخطب و نستمر في تعليق أخطاءنا و تخلفنا و قصورنا المتنامي على مشجب الصهيونية العالمية و الامبريالية . ستون عاما مضت ، منذ أن ضيعنا وطنا ، و بعده ضاعت أوطان . تشرد شعب كان يملك أرضا ، و أصبح الشتات له موطنا ، و جاء شعب آخر و بني لنفسه وطنا مكانه .
و ثار العرب ، و حارب العرب ،
و تدافع الزعماء للقضية ،
و تبنوها مركزية .
باسمها اعتلوا الكراسي ،
و باسمها ارتكبوا الماسي .
و بدلا من فلسطين وحدها ضاعت فلسطينتان ، و مازال العرب في غفلة مستمرون ، و للشقاق و الفرقة متبعون . اينك يا ناصر ، يا فيصل و يا قاسم ، و يا صدام يا من شاهدت خاتمة البلية .
و يكثر الكلام ،
و تتعاظم أضغاث ألأحلام ،
و نستمر في العويل ،
بينما الآخرون يعملون ،
و نحن عن حالنا غائبون .
2تعليقان
Comments feed for this article
ماي 7, 2008 في 1:04 ص
Benghazi Citizen
و ثار العرب ، و حارب العرب ،
و تدافع الزعماء للقضية ،
و تبنوها مركزية .
باسمها اعتلوا الكراسي ،
و باسمها ارتكبوا الماسي
————————————————————–
صدقت و الله
لا أزيد
ماي 15, 2009 في 2:21 ص
Gheriani
سنة مرت يا صديقى ، و لم يتغير شئ ، بل زاد الامر سواء.