إذا تخيلت سفينة طولها 108 مترا و وزنها 700 طن طولي ، و لها شكل ملعقة أكل ، و باستطاعتها أن تغطس من جانبها الخلفي الذي يماثل يد الملعقة حتى يصبح قسمها الامامى واقفا على المياه كالبرج ، و يحدث هذا عن طريق ضخ مياه البحر في خزانات قسمها الخلفي البالغ 300 قدم طولا و بعد حوالي عشرين دقيقة تصبح هذه السفينة كأنها واقفة عموديا في المياه و قسمها الامامى بعلو خمسة أدوار فوق سطح المياه . و عندما تنتهي السفينة من مهمتها العلمية يضخ الهواء المضغوط في خزانات المياه ، و بما أن الهواء أقل كثافة من الماء فان السفينة ترجع طافية فوق سطح المياه . إذا تخيلت ذلك فهذه هي السفينة الأمريكية المنقلبة لغرض الأبحاث البحرية . الشئ الآخر الذي تتميز به هذه السفينة هو أنها بلا محرك بل يجب أن تقطر من مكان لأخر !
The FlIP research vessel -Floating Instrument Platform
Sources :
Flipping for Science … Here ..
Ship technology … Here .
3تعليقات
Comments feed for this article
جوان 30, 2009 في 3:52 ص
bumedian
السلام عليكم …
فعلا من جد وجد …
كما قال الشيخ الشعراوي رحمه الله …
يجيدون الاخذ بالاسباب …
خالص تحياي
جوان 30, 2009 في 3:06 م
Αρετή Κυρηνεία
الاكتشافات فى عالم البحر واعماقه تاخذ حيز ثابت فى العالم الغربى ، بالمقابل تبدو هذه الحركة ضعيفة جداا ، فمن يستكشف ويمسح الشطآن فى بلادنا هم الانجليز والفرنسيين وجنسيات اخرى متنوعة ..لقد اضفت لى معلومة جديدة عن كيفية عمل هذه السفينة التى شاهدتها فى احد الافلام الوثائقية ولم استوعب عملها بدقة …ممتع ما تعرض من اختراعات ..نهارك خير انشالله
جويلية 23, 2009 في 8:38 م
sunyday
بصراحه شي مذهل وعجيب …. شكرا لك أخي